مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

العدو واضح بأهدافه.. ونحن نعيش الامتحان الإلهي.

العدو واضح بأهدافه.. ونحن نعيش الامتحان الإلهي.

الحالة التي نعيشها في هذا العصر، هناك عدوٌ واضح اسمه الأمريكي والإسرائيلي، يستهدفنا كأمة ليسيطر علينا وبعدائية، ليفقدنا استقلالنا، ليفقدنا حريتنا وكرامتنا، ليسيطر علينا سيطرةً تفصلنا عن مبادئنا الأساسية، عن قيمنا، عن إسلامنا الحقيقي، إسلامنا المحمدي الأصيل، إسلامنا الذي يعبر عن مضمونه القرآن الكريم، الذي يجعل منا أمةً مستقلةً، حرةً، عزيزةً، لا تعيش حالة التبعية لأعدائها؛ لأننا لو تحولنا لنعيش في حياتنا هذه حالة التبعية المطلقة لأمريكا وإسرائيل، وسلمنا أنفسنا كأمة بكل مقدراتها، وثرواتها، وإمكاناتها لتستغلها أمريكا وإسرائيل، ولتكون غنيمةً أمريكا وإسرائيل، ولتكون خاضعةً لأمريكا وإسرائيل؛ لكُنا فقدنا من إسلامنا جوهره، ومبادئه، وأسسه، ولأصبحنا أمةً ليس لها من الإسلام إلَّا اسمه، ليس لها إلَّا إسلاماً شكلياً توظَّف فيه بعض العناوين لخدمة

اقراء المزيد
تم قرائته 273 مرة
Rate this item

جاء دورنا لمواجهة رموز الكفر: أمريكا وإسرائيل.

جاء دورنا لمواجهة رموز الكفر: أمريكا وإسرائيل.

لكن في هذا الزمن نحن أمة كما في كل الماضي، نحن أتى دورنا في هذ الحياة، نواجه تحديات في هذا الزمن، نواجه المخاطر في هذا الزمن، نواجه هجمةً علينا كأمةٍ إسلامية من أعداء واضحين، في مقدِّمة أعداء هذه الأمة من يحمل راية الإستكبار، من يتجه بكل ثقله، بكل مؤامراته، بكل استكباره، بمخططاته الشيطانية لاستهداف أمتنا، من يقود هذه المؤامرات من أعداء الأمة من الكافرين هو العدو الأمريكي والإسرائيلي، هؤلاء هم في مقدِّمة أعداء الأمة، هم أئمة الكفر في هذا الزمن، هم الذين يحملون راية الإستكبار والطغيان، الراية الشيطانية، هم الذين يمتلكون الرصيد الإجرامي الهائل على مستوى الواقع البشري، أمريكا في اعتداءاتها الإجرامية والوحشية، في تنكيلها بالناس، في ظلمها وجبروتها وطغيانها للشعوب، إمتد شرها لينال من الكثير من الشعوب، حتى من غير أمتنا الإسلامية، كما حدث في فيتنام، كما حدث في اليابان بإلقائها القنابل النووية على الشعب الياباني في مدنه، وقتلها للآلاف المؤلفة من الناس حتى من

اقراء المزيد
تم قرائته 303 مرة
Rate this item

من المهم معرفة موقعنا في الصراع؟

من المهم معرفة موقعنا في الصراع؟

المهم هو أين يكون موقعنا؟ إذا كان لا بد من الصراع، إذا كان لا بد من التحديات، إذا كان لا بد من المشاكل، إذا كان لا بد من الفتن {[العنكبوت: 2-3]، هكذا يقول الله، لا بدَّ من هذا الإختبار، لا بدَّ من الفتن، لا بدَّ من المحن، لا بدَّ من المشاكل، لا بدَّ من الصراع، لا بدَّ من مواجهة التحديات، المهم أين يكون الموقع؟ ماذا تكون القضية؟ موقعنا في هذا الصراع- كما قلنا- أن نكون في موقف الحق، هذا المهم، أن نكون حيث يأمرنا الله أن نكون، حيث يوجهنا الله أن نكون، أن نكون مع الله؛ لكي يكون الله معنا، فنكون بالله أقوياء في مواجهة أي تحدٍ مهما بلغ، وفي مواجهة كل الصعوبات مهما كانت، وفي مواجهة كل التحديات مهما كبرت، عندما نكون مع الله ويكون الله معنا.

اقراء المزيد
تم قرائته 314 مرة
Rate this item

الصراع ودوره الإيجابي في بناء الأمم.

الصراع ودوره الإيجابي في بناء الأمم.

يمكن لهذه التحديات أن تمثل عاملاً إيجابياً، عاملاً مهماً في بناء الأمة، في قوة الأمة، في ارتقاء الأمة، حتى إنسانياً وأخلاقياً وقيمياً، يمكن لهذا الصراع، يمكن لهذا التحدي، يمكن لهذه المشاكل أن تبني في هذا الإنسان إنسانيته، أن تنمِّي فيه مكارم الأخلاق، أن تنمِّي فيه الخبرة في هذه الحياة، المعرفة في هذه الحياة، أن تكسبه الكثير والكثير من التجارب التي تزيده رشداً، أن تصقل شخصيته، وأن تنمِّي فيه قوة العزم والإرادة؛ لأنه يواجه هذا التحدي يكتسب في مواجهته العزم وقوة الإرادة، والصلابة، والتماسك، القوة النفسية التي تتنامى في روحه، في فكره، في معنوياته، ويستفيد الرشد، الخبرة، التجربة العملية التي تكسبه معرفة، معرفةً صحيحة من واقع الحياة، من واقع التجارب، تزيده رشداً في تفكيره، سلامةً في فهمه، معرفةً صحيحة بالواقع من حوله، وهذا شيءٌ ملاحظٌ في واقع البشر، التحديات هي التي تبنيهم، التحديات والصراعات هي الت

اقراء المزيد
تم قرائته 260 مرة
Rate this item

الصراع قضية حتمية لا يمكن التهرب منها.

الصراع قضية حتمية لا يمكن التهرب منها.

ثم عندما نأتي للحديث عن الشهادة والشهداء وعن هذه التضحية، فعلينا أن نستذكر حقيقةً مهمة: هذه الحياة- أيها الإخوة والأخوات- هي ميدان مسؤولية، ميدان اختبار، ميدان صراع، وهذا ما يركِّز عليه القرآن كثيراً كثيراً ليرسخه؛ لأنه من أهم المفاهيم على الإطلاق، والكثير من الناس حينما لا يستوعب هذا المفهوم، تتكون في ذهنيته صورة خيالية عن واقع هذه الحياة، ثم يضيع في توجهاته وفي مواقفه وراء الوهم والسراب للوصول إلى تلك الحياة الخيالية. هذه الساحة على كوكب الأرض، هذا الميدان وجد فيه الإنسان ومنذ وجوده وجد الصراع، ووجدت المشاكل، ووجدت الخلافات، حتى عندما وجد أبونا آدم -عليه السلام- قبل أن يكون له ذريةٌ ونسل، كان الصراع بدءاً مع إبليس الذي {[الكهف: من الآية50]، واستكبر عن السجود لآدم، وكان معارضاً بشدة لاستخلاف آدم ونسله

اقراء المزيد
تم قرائته 350 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر